لوليتا

هل تذكر اللوليتا ؟ ليست برائحة غزل البنات النفاذة ، و لا ببرودة الآيس كريم المنعشة ، و لا يبقى طعمها في فمك طويلاً كالبونبوني و الشيكولاتة . ما هي إلا متعة وقتية تأكلها في ثانية ، و تنسى كل شئ عنها في الثانية التالية !!0

الأحد، أكتوبر ٢٩، ٢٠٠٦

بناء على طلب الجماهير 2

بقية صور بطوطة عشان البلوجر خنقني و مرضيش يحملهم كلهم في بوست واحد
:D
بالمناسبة بطوطة دلوقتي عندها سنة و 3 شهور ، عشان محدش يسأل يعني
enjoy
:D




بناء على طلب الجماهير

بسم الله ما شاء الله
حصوة في عين اللي ما يصلي على النبي
الله أكبر و عين الحسود فيها عود
يا ناس يا شر كفاية قر
ومن شر حاسد إذا حسد
أظن أنني أستنفذت كل تعاويذ منع الحسد الممكنة ، و التي سمعتها طيلة حياتي
من يعرف منكم تعويذة جديدة يضيفها اذا تكرمتم
:D
والآن
نقدم لكم
بناء على طلب الجماهير
الآنسة
الفاتنة
ملكة جمال العبور
فـــــاطـمـــــــة









الخميس، أكتوبر ١٢، ٢٠٠٦

كلاكيت الدستور تاني مرة


شكر كان واجب من زمان جدا جدا
و دلوقتي بقوا شكرين على بعض
أولا شكر للأستاذ محمد هشام عبيه محرر صفحة رأي بجريدة الدستور ، على نشره لبوست ليا لتاني مرة و على تشجيعه الجميل اللي بجد آثر في الواحد جدا و حسسني أني بكتب حاجة كويسة
و شكرا جامدة جدا جدا جدا لكل حد عدى من هنا و قاللي كلمة في رد صغنن ، سواء كانت بالسلب أو الايجاب
لأن لولا الردود دي كان زماني زهقت من بدري - كعادتي - و قفلت البلوج وروحت :)0
و لأني بطبعي مكتئبة و سوداوية و حالتي لا يعلم بيها الا ربنا - مش بشحت والله مش عايزة ضحك - فعشان كده حبيت اشكر محمد بس على شوية الفرحة وسط الاكتئاب الجماعي و الحزن العام اللي بقينا عايشيين فيه على طول
ربنا يخليك للغلابة يا عم محمد :) 0

الأربعاء، أكتوبر ٠٤، ٢٠٠٦

هي الفلوس دي بتيجي منين ؟؟

على الرغم من إعجابي بالممثل الذي لا أعرف اسمه للاسف و الذي يقدم إعلانات مصلحة الضرائب ، إلا أن الإعلان الأخير بتاع الفلوس دي بتيجي منين ، مستفز لأقصى درجة 0

بيقولك البند التالت مياة و صرف صحي و خلافة ، 5 مليار جنيه في السنة ، هي الفلوس دي بتيجي منين ؟؟

فإذا كانت المياة تقطع في مصر الجديدة و مدينة نصر لأكثر من أسبوع و أسبوعين ( فما بالك بالمناطق العشوائية و المحافظات ! ) و حتى في المدن الجديدة التي أقطن في إحداها و المفترض أن بنيتها الاساسية جديدة ، فإن المياة تقطع
باستمرار و تطفح المجاري لأيام قبل أن يفكر أحد في التحرك لإصلاحها 0

:
إذن السؤال يجب أن يكون
و 5 مليار جنيه في السنة !! هي الفلوس دي بتروح فين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! 00

رمضان فين

سؤال يشغلني منذ بداية رمضان هذا العام ، و ربما منذ عدة أعوام ، ولكنه - السؤال - كان حادا واضحا و سخيفا هذا العام00
أختفت كل معالم رمضان المحببة التي كانت من مقدسات هذا الشهر الكريم 0
أمتلأت المحلات و أيدي الأطفال بالفوانيس الصينية السخيفة التي مسخت الأغاني الرمضانية الجميلة و حولت صوت عبد المطلب لصوت كاريكاتوري مستفز ، ثم قضت على الشكل التقليدي للفانوس لصالح ميكي او بطوط ممسكاً بجيتار ليغني رمضان جانا !!!0
وأختفى الفانوس الزجاجي العزيز ذو الشمعة و اليد المعدنية التي كانت أمي تربطها لي بقطعة من القماش حتى لا تلسع يدي عندما تسخنها الشمعة 0
أختفت زينة رمضان الورقية الجميلة التي كنا نتفنن في صنعها من ورق الجرائد و كراسات العام الدراسي الماضي الممتلئة و نلصقها بالنشا المخلوط بالماء ، و حلت محلها زينة بلاستيكية ملونة متشابهة سخيفة الشكل 0
وفرع الكهرباء المعلق بطول الشارع والذي يتشارك اهل الشارع في ثمنه و في تعليقه بأحبال عرضية من كل بلكونتين متقابلتين ، تحول إلى شبكة أضواء صغيرة صينية الصنع كالعادة يعلقها كل فرد على بيته كيفما اتفق و ربما فانوس صغير كذلك 0
أختفت اللهم إني صائم التي كانت على ألسنتنا طوال الشهر كأننا أصبحنا فجأة أمة من الملائكة ، و أصبحنا نكتفي الأن بأننا أمة من الشياطين 12 شهر في السنة 0

حتى برامج و مسلسلات التلفزيون بهتت و تكررت و لم يعد من ثمة مبتكر ينقذها من الابتذال 0
أختفت الفوازير بالسؤال الأزلي كل عام ( نيللي ولا شريهان ؟ ) ، أختفت ألف ليله و ليله بصوت زوزو نبيل العذب " بلغنى أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد " ، أختفت الكاميرا الخفية حينما كانت برنامج كوميدي جميل خفيف يضحكك من القلب ( أيام الأستاذ فؤاد المهندس و من تلاه و ليس بالطبع زكية زكريا و انفخ البللالين يا نجاتي ) ، و اختفى كذلك حوار ساخن جدا و إن خفت ما تقولشي ، و أختفت معه البرامج الحوارية الخفيفة التي تناسب ما بعد الإفطار 0
أما المسلسلات ولا عشرة مسلسلات الآن يمكنهم منافسة الأجزاء الأولى من ليالي الحلمية ( و صراع سليم البدري ضد سليمان غانم ) و لا المال و البنون ( سرقة سلامة فراويلة و نصائح عباس الضو السلبية ) ولا رأفت الهجان ( محسن ممتاز يسيطر على الجواد الجامح العنيد المدعو رأفت الهجان ) 0

لم أعد أسمع صوت محمد رفعت الذي مازال يذكرني برمضان عذب في أي وقت أسمعه 0
وأختفت أصوات لعب الكرة في الشارع و التي لا تنتهى إلا بآذان المغرب و حلت محلها أصوات الفتية العائدون من النت كافيه يتناقشون في أي الألعاب أكثر إثارة و من منهم ربح الجيم و من لا يعرف الكيبورد من الماوس 0

و قبل - و أهم من - كل هذا ، أختفى ذلك الشعور المبهم العذب الذي كان يغزو قلبك منذ الليلة الأولى لرمضان ، لا أدري ما هو ، شئ ما في الهواء أو رائحة الموجودات أو في خبايا عقلك الباطن يخبرك أن " رمضان جه " 0
لست أدري حقا هل هذه مشاعر شخصية ؟ و هل أنا شخت حقا حتى أصبحت كالعجوز التي تحكي لأطفالها على البيضة التي هي بمليم و الفرخة التي هي بقرشين تعريفة ؟

ثمة دعابة قديمة كان يكررها أخي دائما كلما سأله أحدهم ليلة الرؤية " رمضان أمتى؟؟ "0
فكانت إجابته دائما " رمضان مش جاي السنة دي ، إحنا اللي هنروحله "0

عزيزي رمضان :0
بعد التحية ،، 0
إذا ما قررت أنك لن تأت هذا العام ، فعلى الأقل إرسل لي عنوانك لأتى أنا إليك